"إثراء الثقافية" تسجل حضورًا لافتًا منذ انطلاقها

في الثالث والعشرين من يناير الماضي انطلقت أيام إثراء الثقافية (اليابان) في الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) ، حيث تمتد حتى الثامن من فبراير ، وقد شهد هذا الحدث الثقافي لافتًا ، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 200 ألف زائر.
وشارك في الفعاليات المقامة العديد من الفئات العمرية مثل:-
إقرأ ايضاً:هاتف Oppo A97 5G في السعودية: هل يستحق الشراء؟ اكتشف المميزات والعيوب كاملةمعجزة مرورية في الرياض.. طريق جديد ينهي معاناة الزحام خلال أيام العيد
متابعة ورش عمل وتجارب تفاعلية.
مشاهدة عروض أدائية تقام لأول مرة.
كما حرصت العديد من المدارس والجامعات خلال أيام الأسبوع على تواجدها للوقوف على الثقافة اليابانية ومشاهدتها عن قرب، في الوقت الذي لاقت الحرف اليابانية تفاعلًا من الزوار وسط حماس لكافة ما يقام في مرافق إثراء.
أبرز فعاليات أيام إثراء "اليابان"
قُدمت العديد من الفعاليات منذ انطلاق أيام إثراء منها:-
حرفة يابانية بـ 3 دقائق
في تجربة الميتافيرس التي تقام وسط البلازا في إثراء، استطاع العديد من المتابعين قطع كيلومترات لمشاهدة أسواق اليابان وكيفية احتفالهم في المناسبات الخاصة بهم.
الأدب الياباني والأنمي
والذي تمثل في الجلسات الحوارية التي تقام في مكتبة إثراء ، حيث قدم المشاركون تاريخ الأنمي وكان أبرزها فيلم "قلعة هاول المتحركة" للمخرج العالمي "ميازاكي"، الذي تمكن من صناعة فكر جمع بين الخيال العلمي والفنتازيا.
كما تم تقديم جلسة أخرى بعنوان "رحلة في الأدب الياباني"؛ توصل المشاركون إلى ما يميز الرواية اليابانية وخصوصيتها التي تتسم بتأثرها بالرسم التشكيلي وفقًا للمنظور الياباني، كما استعرض المتحدثين أطروحات أدبية يابانية وعلاقتها بجائزة نوبل وتجارب الترجمة للعديد من الكتاب اليابانيين منهم:"هاروكي موراكامي" وبدايات الرواية اليابانية وطبيعتها كرواية تأملية وما يميزها عن الروايات الغربية.
الموسيقى اليابانية
في حدائق إثراء، يستمع محبي الموسيقى إلى أنواع الألحان اليابانية بما يتناسب مع ذائقتهم، فيما تجوب العديد من الفرق القادمة من اليابان داخل مرافق إثراء بتقديم عروضًا شيقة حيث يسرد العديد تجاربهم مع العرض العالمي الشهير "درم تاو"، الذي قدم صورة استثنائية دمجت بين الفن المسرحي والموسيقي، مستندًا إلى إيقاع الطبول المتعارف عليه في اليابان.