صدمة للمقيمين والزوار.. السعودية تعلن قرارات جديدة لتأشيرات الدخول وتعيد ترتيب الاوليات

السعودية تعلن قرارات جديدة لتأشيرات الدخول
كتب بواسطة: مها البدوي | نشر في  twitter

في ظل تغييرات متسارعة في سياسات الدخول إلى المملكة العربية السعودية، أعلنت السلطات السعودية عن تشديد قيود دخول الزوار وإلغاء تأشيرة الزيارة العائلية، مما أثار قلقا واسعا بين المقيمين وأفراد العائلات المنتشرين حول العالم.

 


إقرأ ايضاً:رونالدو يقلب الطاولة ويجدد للنصر.. صدمة للهلال ومفاجأة غير متوقعةحقق الثنائية المحلية…إتحاد جدة بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين بالفوز على القادسية

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات جديدة تهدف إلى تنظيم حركة الوافدين بشكل أكثر دقة، في وقت تستعد فيه المملكة لمواجهة تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.

 

تحديد دقيق لمدة الإقامة وتقييد التمديد

أوضحت المصادر أن مدة الإقامة المسموح بها تختلف بحسب نوع التأشيرة والغرض من الزيارة، وتقوم الجهات المختصة بضبط هذه الفترات بدقة متناهية لضمان الالتزام بالقوانين وتنظيم حركة الزوار داخل المملكة.

 

تأشيرة الزيارة المتعددة، التي كانت تسمح باستخدامها لأغراض متنوعة مثل السياحة والعمل وزيارة الأقارب، لم تعد تُمنح بمرونة كما كان سابقاً، إذ بات تمديدها داخل المملكة يتطلب إجراءات أكثر تشددًا وصرامة.

 

وفي حال الحاجة للبقاء لفترة أطول، أصبح على حاملي تأشيرات الزيارة المتعددة مغادرة المملكة والتقدم بطلب جديد للحصول على تأشيرة جديدة، وفقًا لما نصت عليه اللوائح والقرارات الحكومية الحديثة.

 

إلغاء تأشيرة الزيارة العائلية بشكل رسمي

ومن أبرز القرارات المفاجئة التي تم الإعلان عنها هو الإلغاء الكامل لتأشيرة الزيارة العائلية، التي كانت تتيح لأفراد العائلة المقيمة في السعودية استقبال ذويهم لفترات محددة.

 

هذا القرار شكل صدمة كبيرة للعديد من العائلات التي تعتمد على هذه التأشيرة في التواصل والالتقاء بين أفرادها، مما يثير قلقا واسعًا حول مستقبل العلاقات الأسرية بين المقيمين في المملكة وأقاربهم بالخارج.

 

تداعيات كبيرة على المقيمين والزوار

تشديد القيود وإلغاء تأشيرة الزيارة العائلية سيؤدي إلى صعوبات متزايدة أمام الزوار والمقيمين على حد سواء، خصوصًا أولئك الذين تربطهم علاقات عائلية وجغرافية تحتاج إلى زيارة منتظمة.

 

هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تعقيد عمليات السفر والزيارة، مما يفرض تحديات جديدة على المجتمع السعودي المتنوع والمترابط مع الخارج.

 

انعكاسات اقتصادية وسياسية محتملة

تعتبر هذه التغييرات جزءا من سياسة جديدة قد تحمل تبعات اقتصادية وسياسية مهمة على المدى المتوسط والبعيد، لا سيما مع اعتماد السعودية على العمالة الأجنبية والسياحة كمحركات رئيسية لاقتصادها الوطني.

 

ومع بداية تطبيق هذه الإجراءات، سيكون من الضروري متابعة تأثيراتها عن كثب على حركة الزوار، وقياس مدى تأثيرها على العلاقات الاجتماعية والاقتصادية داخل المملكة وخارجها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram