توجهات جديدة للمملكة العربية السعودية في مجال زراعة الورد
مساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الورد في الأسواق المحلية ، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطتها لتوطين زراعة وإنتاج الورد محليًا ، مما سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي ، والذي سينعكس بدوره على التغلب على ارتفاع تكلفة الورد المستورد وانخفاض جودته ، مع إمكانية فتح أسواق لتصدير الورد السعودي إلى دول الخليج والشرق الأوسط ؛ بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي ، والذي يتناسب مع تحقيق أهداف المملكة في رؤية 2030.
ويذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة قد عملت على تقديم العديد من الحوافز الداعمة لتنمية وتطوير القطاع ، مما يدعم المكانة الاقتصادية لمنتجي الورد ويعود عليهم بعوائد مالية كبيرة ، كما تساهم في نجاح زراعة الورد نسيجيًا وتطويرها وازدهارها ، وكذلك تقليل تكلفة الإنتاج ، وتوفير أراضٍ زراعية مناسبة لإقامة مشاريع الورد بأسعارٍ تشجيعية ، بالإضافة إلى طرح فرص استثمارية في القطاع بالاستفادة من الميز النسبية للورد.
إقرأ ايضاً:هاتف Oppo A97 5G في السعودية: هل يستحق الشراء؟ اكتشف المميزات والعيوب كاملةمعجزة مرورية في الرياض.. طريق جديد ينهي معاناة الزحام خلال أيام العيد
كما ستقدم الوزارة قروض من صندوق التنمية الزراعية لإنشاء مشاريع للورد بما يغطي 70% من تكلفة المشروع ، وكذلك توفير الدعم الفني لمشاريع زراعة وإنتاج الورد ، وتسهيل الحصول على التراخيص.
وتشير وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى استخدام أحدث التقنيات في زراعة الورد، مثل: تقنية الزراعة المائية ، إضافةً إلى استخدام الأنظمة الذكية ؛ التي تساهم في تقليل تكاليف الإنتاج والأيدي العاملة ، إلى جانب إمكانية إنتاج أنواع نادرة من الورد ، وأنواع عليها طلب متزايد لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.
