الجنيه السوداني يفقد الكثير من قيمته أمام الريال والعملات…أسعار اليوم الثلاثاء ٢ يوليو ٢٠٢

حالة من التخبط الشديد والغموض تحيط بمستقبل العملة المحلية في السودان،وذلك بسبب الحرب الدائرة التي اندلعت في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ حدث تراجع كبير في قيمة الجنيه السوداني وانخفض انخفاض شديد مقابل العملات الأجنبية والعربية،مع زيادة الطلب على النقد الأجنبي لسد احتياجات الصفقات والمواد الغذائية أصبح هناك صعوبات اقتصادية تواجه البنك المركزي السوداني مما اضطره إلى طباعة العملة المحلية دون غطاء أجنبي.
الوضع الحالي الإقتصادي
تراجع الجنيه السوداني أمام العملات أدي إلى حدوث اضطرابات كبيرة في النظام المصرفي مما سبب ضغوطات اقتصادية كبيرة أدت إلى تدهور العملة وانخفضت القيمة الشرائية لدى المواطنين،وذلك أدى إلى إرتفاع الأسعار وزيادة العملة الأجنبية في السوق الموازي.
إقرأ ايضاً:هل تتقاعد قبل الستين؟ الحكومة توضح حقيقة تعديل سن التقاعد في السعوديةموعد الإجازة الصيفية 2025 للمدارس في السعودية يكشف بعد انتظار طويل وتساؤلات عديدة
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ١٩٦٠ جنيه سوداني.
اليورو: ٢٠٨٦.٠٢ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٢٤٥٥.٦٩ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٥١٧.٣٣ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٥٢٨.٦١ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٥٣٢.٩٦ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٥١٠٥.٢٦ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٥١٤٦.١٦ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٦٢٥٨.٠٢ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٤٠.١٤ - ٥٧ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات الخبراء.
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي يؤدي إلي تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
يتوقع خبراء الإقتصاد في السودان الكثير من الغموض حول مستقبل العملة المحلية،حيث أن هناك زيادة غير مسبوقة في أسعار الصرف،مما أدي إلى زيادة الأعباء الاقتصادية على المواطنين وأن القادم اسوء بكثير مما مر.
وفي الختام أصبح الوضع في السودان أكثر صعوبة ولا بد من التدخل الفوري لإنهاء هذه الحرب والعمل على بداية جديدة لإصلاح الإقتصاد.