في الرسالة المتداولة، أشارت الزوجة إلى مدى حبها لزوجها وتفانيها في إعداد الطعام له. كان زوجها يظن أن أي وجبة تقدمها له عادية، ولكن بمرور الوقت، بدأ يطلب أطباقًا معينة بانتظام، وهو ما جعلها تتساءل عن سبب هذا التغيير.
في البداية، لم تكن تعتبر هذا الأمر غريبا، ولكن تدريجيا بدأ يطلب أصنافا محددة وغير عادية، مثل الأطعمة الشعبية. لم تُشعرها طلباته بالقلق في البداية، حيث اعتقدت أن زوجها يقدم هذه الوجبات لأصدقائه خلال الاستراحة.
ولكن بعد شهور من الطبخ المتواصل، اكتشفت الحقيقة بالصدفة: زوجها متزوج ولديه امرأة أخرى حامل. وفي الوقت نفسه، كانت هي التي كانت تطبخ لها وترعاها دون علمها بهذا الأمر طوال تلك الفترة.