تم تداول شائعات حول هدم جبل أحد مما أثار قلقا واستياءا بين المسلمين في مقال بعنوان السعودية من هدم القبة الخضراء إلى هدم جبل أحد قام الكاتب محمد الساعد بتوضيح حقيقة تلك الأكاذيب والتي تعود إلى فترة عهد الملك عبد العزيز وفي هذا السياق، عرض الساعد تفاصيل تاريخية تشير إلى أن الملك عبد العزيز لم يكن يسعى لهدم القبة الخضراء أو التعدي على الحجرة النبوية أو قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن كان يعمل على مشروع الوحدة الوطنية.
وأكد الساعد أن الأشخاص الذين نشروا تلك الإشاعات يسعون لتشويه صورة المملكة السعودية وتحقيق مكاسب سياسية، وتجاهلوا الحقيقة التي شهد بها ملايين المعتمرين، وهي أن الجبل المقدس لم يتعرض لأي تغيير تبقى هذه الشائعات دليلا على تقدم المملكة التي يرفضها بعض الأشخاص المتعصبين.
في الختام يظهر هذا الموقف الأخير مرة أخرى أهمية التحقق من الأخبار قبل نشرها وضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات والإشاعات فالتروي والتأني في التعامل مع الأخبار والمعلومات يعتبران أدوات أساسية للحفاظ على الحقائق وتجنب الإثارة الزائفة وفي نهاية المطاف، فإن التفكير النقدي والبحث عن الحقيقة هما مفتاح الفهم الصحيح والتعامل السليم مع الأحداث والتطورات في مجتمعنا.