تداولات في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأربعاء ٢ يوليو ٢٠٢٥
بدأ الجنيه السوداني في استقراراً بعض الشيء في تعاملات اليوم أمام العملات الأجنبية،وهذا لم يكن مطمئنا في تعاملات سوق الصرف،حيث أن هذا يعتبر استقرار وهمي وخاصة بعد الزيادة الكبيرة والتاريخية في أسعار العملات الأجنبية بشكل كبير منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من عام ٢٠٢٣.
الوضع الحالي الإقتصادي
ظهور تراجع كبير على مستوى الحالة الاقتصادية في السودان خلال هذه الفترة،أدى ذلك إلى حدوث حالة ركود كبيرة داخل الأسواق،وهذا قد أثر بشكل كبير على كافة التعاملات اليومية في السودان،مما جعل هناك حالة فوضى كبيرة داخل الأسواق بسبب زيادة أسعار السلع والمنتجات،ونتيجة لذلك فقد عكف المواطنين عن الشراء من الأسواق،كما أن هناك تفاوت كبير في سعر الجنيه السوداني بين المدينة والأخرى وقد وصل الفارق لأكثر من ١٠٠ جنيه سوداني.
إقرأ ايضاً:من أجل التجهيزات للموسم الجديد…أهلي جدة عينه على لاعب الهلالكهوف أبو مدافع...خفايا وأسرار مياه البحر الأحمر بالسعودية
أسعار العملات الأجنبية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٥٣.٠١ جنيه سوداني.
اليورو: ٣٢٣٨.٨٣ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٧٧١.٢٤ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٣٤.١٣ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٤٣.٨٦ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٥٠.١٣ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧٢٤٤ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٢٤٤ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٨٨٠.٦٧ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٥.٤٩ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
حالة كبيرة من القلق تنتاب المواطنين خلال هذه الفترة بسبب كافة الأحداث الجارية،ولذلك يجب أن يكون هناك حلول جذرية من أجل حل هذه المشاكل القائمة في البلاد والعمل على إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل ذلك.