إنهيار في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأحد ٢٩ يونيو ٢٠٢٥

يشهد سوق صرف العملات في السودان إنهياراً واضحاً في سعر الجنيه السوداني،حيث هناك زيادة تاريخية وكبيرة في أسعار العملات الأجنبية خلال هذه الفترة،وذلك يأتي منذ زمن بعيد وتحديداً منذ منتصف شهر أبريل عام ٢٠٢٣ إثر إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،وقد تسبب ذلك في حدوث الكثير من المشكلات والأزمات داخل البلاد.
الوضع الحالي الإقتصادي
سوء الحالة الاقتصادية داخل البلاد جعل الأمور تزداد تعقيداً،وهذا أثر على كافة موارد الدولة وعلى الأوضاع الجارية في البلاد،وقد تسبب ذلك الأمر في حدوث حالة ركود كبيرة داخل الأسواق بسبب تراجع المواطنين عن الشراء نتيجة الزيادة الكبيرة في أسعار السلع والمنتجات،كما أن القطاع المصرفى للبلاد يحاول بشتى الطرق في توفير النقد الأجنبي للبلاد من أجل شراء الصفقات وسد الاحتياجات.
إقرأ ايضاً:صفقة الموسم تقترب.. الهلال على بعد خطوة من ضم الفرنسي هيرنانديز والإعلان خلال ساعاتتسريبات تشكيلة السيتي أمام الهلال.. هالاند يقود الهجوم ومرموش مفاجأة التشكيل
أسعار العملات الأجنبية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٥٣.٠١ جنيه سوداني.
اليورو: ٣٢٠١.١٧ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٧٧١.٢٤ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٣٤.١٣ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٤٣.٨٦ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٥٠.١٣ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧٢٤٤ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٢٤٤ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٨٨٠.٦٧ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٥.١٧ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
الوضع مقلق للغاية والجميع يتخوف مما سوف يحدث مستقبلاً،وما هو إلا حل وحيد من أجل إنهاء هذه المشكلة،وهو العمل على توحيد صفوف كافة القوى السياسية والنظر لمصلحة البلاد قبل أي شيء.