موسم ساخن قبل أن يبدأ.. خيسوس وكونسيساو يتنافسان على قيادة النصر 2026

لا يزال ملف المدير الفني الجديد لنادي النصر السعودي يكتنفه الكثير من الغموض، في ظل تداول عدة أسماء لقيادة الفريق خلال الموسم الرياضي المقبل 2025/2026. وتظهر إدارة النادي حرصا كبيرًا على دراسة كافة الخيارات المتاحة بدقة، من أجل اتخاذ القرار الأنسب الذي يلبي طموحات الجماهير ويعيد الفريق إلى سكة البطولات.
إقرأ ايضاً:وظائف شاغرة: الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تعلن عن فتح باب التوظيف بها"خسف كفيتان" صورة جديدة لبئر برهوت أم أساطير من وحي الخيال
وكشفت تقارير صحفية حديثة عن تصدر المدربين البرتغاليين جورجي جيسوس وسيرجيو كونسيساو قائمة الأسماء المرشحة لتولي القيادة الفنية للعالمي، خلفًا للمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي أقيل مؤخرًا بعد موسم لم يرق إلى تطلعات الإدارة.
وبحسب ما أورده الصحفي الإيطالي الشهير نيكولو شيرا، فإن اسمي جيسوس وكونسيساو يحظيان باهتمام كبير من إدارة النصر، نظراً لما يملكانه من خبرات فنية طويلة ومسيرة حافلة في التدريب، سواء على الصعيد الأوروبي أو في المنطقة العربية.
وكان نادي النصر قد أعلن، الأربعاء الماضي، عن إنهاء علاقته بالمدرب بيولي بعد موسم واحد فقط، اكتفى خلاله الفريق بالمركز الثالث في دوري روشن السعودي، وهو ما اعتبر إخفاقا بالنظر إلى حجم التطلعات والدعم الكبير الذي يحظى به النادي.
خيسوس وكونسيساو تجربة وخبرة
يمتلك جورجي جيسوس أفضلية نسبية في ملف المدرب الجديد، نظراً لتجربته السابقة الناجحة في الملاعب السعودية مع نادي الهلال، حيث توج معه بعدة ألقاب محلية وقارية. كما يتميز بأسلوب هجومي منظم وشخصية قوية، وهو ما تبحث عنه إدارة النصر في المرحلة القادمة.
أما سيرجيو كونسيساو، الذي رحل مؤخرا عن نادي بورتو البرتغالي، فقد أثبت قدراته في الدوريات الأوروبية الكبرى، وتمكن من تحقيق ألقاب مهمة مع بورتو، كما يعرف بقدرته على بناء فرق تنافسية تلعب بأسلوب جماعي صارم وفعال.
قرار مصيري يلوح في الأفق
في ظل هذه المعطيات، يبقى قرار النصر بشأن المدرب الجديد مسألة وقت، إذ تسعى الإدارة إلى التعاقد مع اسم يحدث الفارق، خاصة مع وجود نجوم عالميين في صفوف الفريق مثل كريستيانو رونالدو، ما يتطلب مدربا يمتلك شخصية قوية وتكتيكا قادرا على إخراج أفضل ما لدى اللاعبين.
جماهير النصر تترقب بشغف الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد، على أمل أن يكون صاحب مشروع طويل الأمد يعيد "العالمي" إلى منصات التتويج المحلية والقارية.