مراسم تغيير كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري الجديد 1447

موروث ديني مقدس حافظت عليه المملكة العربية السعودية منذ أكثر من مائة عام ، حيث تحتفل المملكة مع بداية كل عام هجري بتغيير كسوة الكعبة المشرفة ضمن طقوس دينية ينتظرها الملايين من المسلمين في أنحاء العالم.
فقد أسدلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كسوة الكعبة القديمة وذلك من أجل تركيب الكسوة الجديدة.
إقرأ ايضاً: تغيير جزئي في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الجمعة ٢٧ يونيو ٢٠٢٥غضب واسع بين السعوديين بعد إعلان مفاجئ يتعلق بـ Apple Wallet على أجهزة آيفون
مراحل تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تتم مراحل تغيير كسوة الكعبة المشرفة تحت إشراف فريق سعودي متخصص مدرب ومؤهل على أعمال الفك ، ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الكسوة القديمة ، وفك المذهبات ، واسدال الكسوة الجديدة ، إذ يضم الكادر التشغيلي السعودي 154 فنياً.
ويستخدم الفريق 120 كلغ من أسلاك الفضة المطلية بالذهب ، و60 كلغ من أسلاك الفضة الخالصة ، و825 كلغ من الحرير، و410 كلغ من القطن الخام ، فيما أنتج الكادر نحو 54 قطعة مذهبه على كسوة الكعبة الجديدة عبر 8 مكائن النسيج ، ليبلغ في نهاية المطاف الوزن الإجمالي للكسوة المشرفة 1.4 طن، ما يوازي 1415 كلغ.
كما عملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على فك المذهبات ، والصمديات والقناديل والحُليّ المثبتة في الكسوة وإنزال ستارة باب الكعبة البالغ طولها 6.35 أمتار، وعرضها 3.33 أمتار، وإكسائها بالكسوة الجديدة.
خامات كسوة الكعبة المشرفة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أفخر خامات الأقمشة وأجودها في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، حيث تنتقي 7 خامات تُنسج بعناية لصناعة الكسوة ، تتكون من الآتي:-
- قماش الحرير الأخضر السادة (خلف الستارة).
- قماش الحرير الأسود المنقوش.
- قماش الحرير الأسود السادة.
- قماش البطانة القطني (السكري) لثوب الكعبة.
- قماش الحرير الأحمر السادة.
- القماش الأبيض القطني، فيما يستخدم قماش الحرير الأخضر المنقوش للكسوة الداخلية للكعبة المشرفة وكسوة الحجرة النبوية.