تكهنات في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الخميس ٢٦ يونيو ٢٠٢٥

يُشكل سعر الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية مشكلة كبيرة للمسؤولين في البلاد خلال هذه الفترة،حيث أن الزيادة التاريخية في أسعار العملات الأجنبية جعلت هناك العديد من المشكلات داخل البلاد،كما أن هناك نقص كبير وشديد على مستوى موارد الدولة بسبب كافة الأحداث الجارية
الوضع الحالي الإقتصادي
وضع اقتصادي مقلق بالنسبة للسودان بسبب كافة الأحداث الجارية داخل البلاد وهذا جعل كافة القطاعات في مستوى متدني للغاية،وقد أثر بشكل كبير على حالة السوق،وهناك حالة ركود واضحة داخل الأسواق بسبب تراجع المواطنين عن الشراء نتيجة غلاء الأسعار،كما أن القطاع المصرفي للبلاد يحاول توفير النقدي الأجنبي في أسرع وقت من أجل شراء الصفقات وسد الاحتياجات.
إقرأ ايضاً:تحذير جديد للسائقين في السعودية: مخالفة متكررة تكلفك 150 ريالا وتتكرر كل أسبوعينتمبكتي جاهز لتأمين حصون الهلال قبل موقعة باتشوكا الحاسمة
أسعار العملات الأجنبية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٥٣.٠١ جنيه سوداني.
اليورو: ٣٢٠١.١٧ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٧٢٠.٢٨ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٣٤.١٣ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٤٣.٨٦ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٥٠.١٣ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧٢٤٤ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٢٤٤ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٨٨٠.٦٧ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٤.٢٩ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
الأزمة قائمة داخل البلاد،والحل الوحيد يكمن في توحيد الصفوف وإعادة النظر إلى مصلحة البلاد قبل أي شيء،والعمل على توحيد صفوف القوى السياسية من أجل المصلحة العامة للبلاد.