هجوم إعلامي إيطالي على إنزاجي قبل موقعة الهلال وريال مدريد في المونديال ! ماذا يحدث

قبل أيام قليلة من أول ظهور رسمي له مع الهلال في كأس العالم للأندية، وجد المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي نفسه في مرمى نيران الصحافة الإيطالية، التي فتحت ملف رحيله عن إنتر ميلان بشكل مثير للجدل، لتعود الانتقادات مجددًا وتلقي بظلالها على تجربته الجديدة في السعودية.
إقرأ ايضاً:آسيا تقف في وجه أوروبا…الهلال يفرض التعادل على ريال مدريد في كأس العالم للأنديةمن أجل مكافحة التصحر…نقل ٥ أشجار في المدينة المنورة لمناطق الغطاء النباتي عمرها ١٠٠ عام
اتهامات بعدم الاحترافية قبل نهائي الأبطال
ووفقا لتقارير نشرتها عدة صحف إيطالية، فإن إنزاغي دخل في مفاوضات متقدمة مع إدارة نادي الهلال، قبل وقت قصير جدا من المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وهو ما اعتُبر سببا رئيسيا في حالة الارتباك التي صاحبت استعدادات إنتر للمواجهة المصيرية.
التقارير أوضحت أن إنزاغي لم يكن واضحًا مع إدارة إنتر بشأن مستقبله، وأن تركيزه كان مشتتا نتيجة انشغاله بالتفاوض مع الهلال، ما أدى إلى ضعف الإعداد الفني والتكتيكي للفريق قبل المباراة النهائية التي خسرها بهدفين دون رد.
غضب في مدرجات الإنتر
وفي هذا السياق، عبر عدد من جماهير إنتر ميلان، المعروفين بـ"المدرج الأزرق"، عن غضبهم الشديد من تصرفات المدرب السابق، واعتبروا أن ما قام به يعكس "سوء إدارة" و"افتقارًا للاحترافية" في لحظة كانت تتطلب أقصى درجات الالتزام والتركيز.
وتحدثت بعض الأقلام الإيطالية عن أن إنزاغي أضاع على الإنتر فرصة تاريخية للتتويج القاري، بسبب "تشتيت ذهني" سببه قراره بالرحيل، والتفاوض في الخفاء مع نادي آخر.
مواجهة جديدة تفتح ملفا قديما
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يستعد فيه إنزاغي لقيادة الهلال في أولى مبارياته الرسمية بمونديال الأندية، بمواجهة من العيار الثقيل ضد ريال مدريد الإسباني، وهو ما يسلط الضوء مجددا على الجدل الذي رافق رحيله من إيطاليا إلى السعودية.