انحطاط في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم السبت ١٤ يونيو ٢٠٢٥
خطر كبير يواجه الجنيه السوداني خلال هذه الفترة أمام العملات الأجنبية،حيث أن هناك حالة انحطاط كبيرة وتراجع في سعر الجنيه السوداني أمام العملات،وذلك بعد ذروة الأحداث الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل ٢٠٢٣.
الوضع الحالي الإقتصادي
الأزمة الإقتصادية تزداد اشتعالا داخل السودان بسبب كافة الأحداث الجارية،وهذا أثر بشكل كبير على كل موارد الدولة،مما جعل هناك حالة فوضى واضحة داخل البلاد،وقد حدثت العديد من المشاكل والأزمات في السودان بسبب هذه الأمور،كما أن حالة السوق في ركود واضح نتيجة تراجع المواطنين عن الشراء بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار السلع والمنتجات.
إقرأ ايضاً:كوليبالي في تصريحات مثيرة: الهلال قادر على هزيمة أي فريقالتسجيل بدأ رسميا.. احجز مقعد طفلك في رياض الأطفال عبر نظام نور 1447 الآن
أسعار العملات الأجنبية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٣٠ جنيه سوداني.
اليورو: ٣١٠٢.٢٧ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٧٨٩.١٨ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٢٨ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٤٣.٨٦ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٥٠ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧١٨٤ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧١٨٤ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٨٠٦.٤٥ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٥.١١ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
انهيار تام وواضح يحدث الآن داخل السودان،وقد فشلت جميع المساعي في تقديم أي حلول من أجل إعادة البلاد إلى طبيعتها،والجميع يترقب الموقف ما الذي سوف يحدث مستقبلاً.