الإمارات تفاجئ العالم بمشروع ضخم في مصر: استثمارات بمليارات الدولارات ! صدمة للسعودية
في خطوة غير متوقعة أثارت اهتماما دوليا أعلنت شركة إماراتية كبرى عن انطلاق مشروع قومي جديد على أرض مصر، بإجمالي استثمارات تتجاوز 60 مليار جنيه، في تحرك استثماري يتوقع أن يعيد رسم ملامح الاقتصاد المصري ويعزز من مكانته الإقليمية والدولية.
إقرأ ايضاً:قرار مفاجئ بإزالة 5 أحياء شهيرة في المدينة المنورة ضمن مشاريع تطوير كبرى ! اخلاء عاجل بدءا من موسم 1447هـ.. السعودية تلزم شركات العمرة بقرار جديد وعقوبات تنتظر المخالفين
فقد وقعت شركة "يو دي سي" للتطوير العقاري، التابعة لمجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة الإماراتية، اتفاقا رسميا مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لتخصيص قطعة أرض مميزة بمنطقة حدائق الأندلس في القاهرة الجديدة، بهدف إقامة مشروع عمراني متكامل تحت اسم ذا كريست The Crest.
تفاصيل المشروع
- إجمالي الاستثمارات: أكثر من 60 مليار جنيه.
- مساحة المشروع: حوالي 157 فدانًا.
- الموقع: على الطريق الأوسطي وشارع التسعين الجنوبي بمنطقة حدائق الأندلس، بالقرب من مثلث الأمل في مدينة القاهرة الجديدة.
- نوع النشاط: مشروع عمراني متكامل يضم وحدات سكنية، إدارية، تجارية، ترفيهية وفندقية.
- مدة التنفيذ: 8 سنوات تبدأ من تاريخ اعتماد التخطيط والتقسيم الرسمي.
سداد العملة بالعملة الأجنبية
وبحسب بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء المصري، سيتم سداد قيمة الأرض المخصصة للمشروع بالعملة الأجنبية، ما يسهم في دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، كما سيسوق المشروع محليا وعالميا، بما يفتح آفاقا واسعة للتصدير العقاري.
تصريحات الشركة
أوضح محمد زاهد البطرني، ممثل شركة "يو دي سي"، أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في السوق العقاري المصري، مشيرًا إلى أنه سيساهم في جذب المزيد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر، ما ينعكس بدوره على تعزيز تدفق العملة الأجنبية وتوفير فرص عمل متنوعة.
كما أكد على التزام الشركة بتقديم المخطط العام للمشروع والجدول الزمني للتنفيذ في غضون 6 أشهر من توقيع العقد، مشددا على أن هذا المشروع يمثل فقط البداية لسلسلة استثمارات تخطط المجموعة لتنفيذها في مصر مستقبلا.
هذا المشروع العملاق لا يعكس فقط ثقة الشركات الخليجية في مستقبل الاقتصاد المصري، بل يمثل أيضًا خطوة استراتيجية تعزز من قدرات مصر التنافسية على مستوى المنطقة. ومع التزام المستثمرين بخطط زمنية واضحة وسداد بالعملة الأجنبية، يبدو أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من النمو المدعوم بالشراكات الإقليمية الكبرى.