دولة خليجية تملك أضخم وأغلى طائرة ركاب على وجه الأرض ! تفوقت على الجميع
أعلنت شركة "طيران عربية" عن تطوير غير مسبوق في أسطولها الجوي، تمثل في تعديل تصميم أكبر طائرة ركاب في العالم، "إيرباص A380"، بحيث أصبحت قادرة على استيعاب عدد غير مسبوق من الركاب في رحلة مدنية واحدة.
إقرأ ايضاً:تغيرات فنية داخل النصر…إيطالي جديد لخلافة بيولينجاح كبير…نسبة رضا الحجاج عن الخدمات الصحية تتعدى ٩٧%
سعة جديدة تتجاوز التوقعات
في تصميمها السابق، كانت الطائرة تتسع لـ 538 راكبا، أما الآن فأصبحت تستوعب 615 راكبا هذه الزيادة تعادل عدد سكان برج سكني شاهق أو قرية صغيرة، وهو ما يعكس قدرة التصميم الجديد على الاستفادة القصوى من المساحات الداخلية دون التأثير على كفاءة الأداء أو راحة الركاب.
توزيع المقاعد: لا وجود للدرجة الأولى
الطائرة المعدّلة لا تحتوي على مقاعد للدرجة الأولى، بل تم تخصيص 557 مقعداً للدرجة السياحية، و58 مقعداً لدرجة رجال الأعمال. هذا التغيير يعكس توجها استراتيجياً نحو تحقيق أعلى عائد ممكن من كل رحلة، عبر زيادة عدد المقاعد المدفوعة.
إمكانية زيادة السعة أكثر
تشير تقديرات إلى أن شركة "طيران الإمارات"، أكبر مشغّل لطائرات A380 في العالم، قد تتمكن من رفع عدد المقاعد بمقدار يتراوح بين 35 و40 مقعدا إضافيا، في حال اعتماد تصميم داخلي يضم 11 مقعداً في الصف الواحد، ما يجعل من الطائرة منصة استثنائية للنقل الجوي الجماعي.
مواصفات طائرة إيرباص A380
- تعد طائرة A380 أكبر طائرة ركاب تم بناؤها على الإطلاق، بجناحين يبلغ طولهما 79.8 متراً، وقد انطلقت في أولى رحلاتها الجوية عام 2005.
- يتم تصنيع مكوناتها في مواقع متعددة داخل أوروبا، ثم تُجمع في مدينة تولوز الفرنسية. تظهر صور عدة مراحل عبور أجزاء الطائرة في مدينة بوردو ضمن عملية التجميع.
- تصل تكلفة تطوير وتصنيع الطائرة إلى نحو 13 مليار دولار، واستغرقت عملية إنتاجها الكاملة قرابة 11 عاماً.
- بفضل حجمها الهائل، تسمح الطائرة بتوفير مساحات داخلية كافية لإنشاء صالات استراحة وبارات. رغم وجود خطط لإنشاء صالات رياضية وكازينوهات على متنها من قبل بعض شركات الطيران، إلا أن هذه الأفكار لم تُنفذ حتى الآن.
- تحظى الطائرة بشعبية كبيرة بين الركاب، خاصة في الدرجة السياحية، لما توفره من رحابة ومساحات مريحة تفوق غيرها من الطائرات التجارية.
تجسد الطائرة "إيرباص A380" قفزة نوعية في عالم الطيران المدني، وتؤكد الدور المتنامي الذي تلعبه شركات الطيران الخليجية في قيادة صناعة الطيران العالمية. بفضل سعتها الجديدة وتكلفتها الضخمة، أصبحت هذه الطائرة رمزاً للفخامة والكفاءة في آن واحد.