البلطان يفجرها: سامي الجابر لم يفاوضني.. من فعلها كان الأمير عبدالرحمن!

في واحدة من أكثر الروايات إثارة في سوق الانتقالات السعودي، فتح خالد البلطان، الرئيس السابق لنادي الشباب، صندوق أسراره، كاشفًا تفاصيل خفية حول مفاوضات انتقال حسن معاذ ووليد عبدالله إلى الهلال، لينفي دور سامي الجابر ويضع الأمير عبدالرحمن بن مساعد في واجهة المشهد التفاوضي.
إقرأ ايضاً:من أجل استبدالها في غرة محرم…السدنة يتسلمون كسوة الكعبة الجديدة لعام ١٤٤٧هـبن نافل يحسم الصفقات ويصنع الفارق.. الهلال خارج المنافسة التقليدية ! تفاصيل سارة
وخلال مقطع فيديو نشره الإعلامي سعود الصرامي، أوضح البلطان أن المفاوضات لم تكن مع سامي الجابر، كما يعتقد الكثيرون، بل تمت بشكل مباشر مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيس الهلال آنذاك.
وقال البلطان: "سامي الجابر لم يفاوضني شخصيا في صفقة انتقال معاذ ووليد عبدالله... من تواصل معي بشكل رسمي كان الأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيس الهلال في ذلك الوقت."
طلب "تعجيزي" رد عليه الهلال بعرض غير متوقع
وفي تصريح فاجأ به المتابعين، أشار البلطان إلى أنه، ومن باب التصعيب والتكتيك التفاوضي، طلب من الهلال التنازل عن اثنين من أبرز نجومه في تلك الفترة، قائلاً: "طلبت من الأمير التنازل عن سلمان الفرج ونواف العابد، وكان طلبي من باب التعجيز."
لكن المفاجأة جاءت على لسانه مباشرة حين قال: "الهلال بالفعل عرض الفرج والعابد وقتها، وهو ما لم أكن أتوقعه."
كواليس تكشف قوة التفاوض ودهاء الإدارات
تصريحات البلطان سلطت الضوء على جانب غير معروف من المفاوضات بين الأندية السعودية، وكيف تدار الصفقات الكبرى خلف الكواليس، خصوصًا عندما تكون بين أندية تنافسية وقيادات لها وزنها في المشهد الرياضي.
هذه الرواية فتحت باب الجدل مجددًا حول العديد من الانتقالات التاريخية في الدوري السعودي، ووضعت الجماهير أمام نسخة جديدة من الحقيقة حول ما كان يجري خارج المستطيل الأخضر.