سامي الجابر يكشف كواليس صادمة ويرد على الفرج: لست من يبعد النجوم

في رد مباشر وحاسم، أوضح النجم والمدرب السابق لنادي الهلال سامي الجابر ملابسات التصريح الذي أدلى به قائد الفريق الأسبق سلمان الفرج، والذي أشار فيه إلى احتمالية أن يكون الجابر قد طلب استبعاده من الفريق خلال فترة تدريبه للزعيم، مع تأكيده أنه "غير متأكد من صحة المعلومة بنسبة 100%".
إقرأ ايضاً:طقس عنيف يضرب السعودية اليوم.. رياح عاتية وأمطار رعدية وبرد قوي على هذه المناطقرعب في الصحراء.. ظهور حيوان غريب يثير الذعر في إحدى مناطق السعودية
ونشر الجابر توضيحه عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، موجهًا حديثه للفرج: "أشكرك على شفافيتك، وحرصك على الإنصاف، حين ذكرت أن ما قيل عن رغبتي بإبعادك عن الهلال غير مؤكد. وأحييك على هذا الأسلوب الواضح، لأن مثل هذه الشائعات لا تستحق مني الرد عادة، لكنك كنت المعني بالموضوع، ولهذا رأيت أن من واجبي التوضيح".
وأضاف الجابر أن ما تم تداوله حول وجود نية لإبعاده (أي الفرج) أو زميله نواف العابد، لا يمت للحقيقة بصلة، موضحًا أن الصفقة الوحيدة التي كان يركز عليها آنذاك كانت ضم المهاجم ناصر الشمراني من الشباب، والتي قاد مفاوضاتها بنفسه بدعم مباشر من رئيس الهلال حينها، الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
وأشار الجابر إلى أن رئيس الشباب خالد البلطان قدم لاحقًا عرضًا تضمن انتقال الثنائي حسن معاذ ووليد عبدالله للهلال مقابل التنازل عن العابد والفرج، لكنه لم يناقش العرض مطلقًا، مؤكدًا: "كان هدفي إنهاء صفقة الشمراني فقط، وأبلغت البلطان أن أي أمر آخر سيكون من اختصاص رئيس النادي وليس من مسؤوليتي كمدرب".
كما كشف الجابر أنه خلال اجتماع لاحق مع الإدارة وبعض أعضاء الشرف، تم طرح العرض من جديد، لكنه شدد على رفضه التام لفكرة التخلي عن نواف العابد أو سلمان الفرج، قائلا:"كنت ضد الفكرة تمامًا ولم أوافق عليها، لا أنا ولا الأمير عبدالرحمن. لم نسعَ مطلقًا للتفريط بأي نجم من الفريق".
واختتم الجابر حديثه برسالة مباشرة إلى الفرج: "لأنك شخص يحب الوضوح، فقد كنت صريحا معك في التفاصيل. أعلم أنك قلت إنك غير متأكد من المعلومة لأنك رأيت بعينك أنني كنت أعتمد عليك في مباريات مصيرية، وكنت أحد نجوم الفريق حينها، وهو ما لا يمكن أن يفعله مدرب يسعى لإبعادك عن الفريق".
وأكد أن ما جرى تداوله لا يعدو كونه محاولة لزرع الشك أو التشويش على تاريخه مع الفريق، وأنه لم يكن يومًا خصما لأي نجم هلالي، بل حريصًا دائمًا على مصلحة الفريق واستقراره.