ثورة داخل النصر…تحركات للإطاحة بالجمعان وبديله مفاجأة للجماهير
ثورة وغليان يشهدها نادي النصر خلال هذه الفترة بعد الخروج بموسم صفري للمرة الرابعة على التوالي،مما جعل هناك حالة انقسام داخلية شديدة،مع إمكانية وجود عدة تغييرات واسعة المجال.
وقد اختتم النصر موسمه بالخسارة من الفتح بنتيجة ٢/٣ في بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين،لينهي المسابقة في المركز الثالث من جدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين برصيد ٧٠ نقطة،كما أنه قد ودع كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا لكأس النخبة،كما أنه قد خسر من قبل بطولة كأس السوبر السعودي في بداية الدوري أمام الهلال.
إقرأ ايضاً:قرار مفاجئ بإزالة 5 أحياء شهيرة في المدينة المنورة ضمن مشاريع تطوير كبرى ! اخلاء عاجل بدءا من موسم 1447هـ.. السعودية تلزم شركات العمرة بقرار جديد وعقوبات تنتظر المخالفين
وقد ذكرت بعض التقارير الصحفية أن هناك تغييرات داخلية قوية وسريعة،وقد تطول منصب الرئيس التنفيذي للنادي ماجد الجمعان والذي تولى المهمة قبل نحو ٣ أشهر فقط.
وعلى الرغم من المدة القصيرة التي تولى فيها الجمعان منصبه،إلا أن هناك حالة انقسام شديدة داخل النادي بين مؤيد لبقائه وبين المطالب برحيله،وتعد أبرز أسباب هذه الانقسامات هو افتقاد الانسجام بين الجمعان والمدير الرياضي للنادي الإسباني فيرناندو هييرو،حيث وضحت هذه الاختلافات في وجهات النظر بقوة خلال الفترة الماضية،مما يعني أن هناك إحتمال في إعادة تقييم الوضع الإداري داخل النادي.
ويعد من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الجمعان هو أحمد البريكي الرئيس التنفيذي السابق للنادي،وذلك خلال فترة تولى سعود آل سويلم رئاسة النادي،والذي يحظى بدعم عدد من أعضاء النادي بفضل نجاحاته في إدارة ملف الكرة،وذلك في موسم ٢٠١٩ الذي شهد تتويج النصر ببطولة الدوري.
كما تم طرح أيضاً إسم قُصي الفواز لما يتمتع به من خبرات إدارية ودولية كبيرة،ولكن الفواز آثار جدلاً كبيراً بين الجماهير بسبب تصريحه السابق بأنه من مشجعي الهلال،وهذا يجعل أمر توليه المدير التنفيذي صعب للغاية بسبب قوة التنافس بين الناديين.
ومن الجدير بالذكر أن عقد ماجد الجمعان الذي بدأ في يناير من العام الحالي يمتد لمدة عام كامل قابل للتجديد مع إمكانية التمديد التلقائي ما لم يبدي أي من الطرفين في إنهاء التعاقد.