انخفاض في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠٢٥

شهدت تعاملات اليوم في سوق العملات في السودان عن انخفاض الجنيه السوداني مرة أخرى أمام بعض العملات الأجنبية،وهذا يأتي منذ أكثر من عامين وتحديداً منذ أبريل عام ٢٠٢٣،وذلك على إثر إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،وذلك أدخل البلاد في أزمات عديدة وكثيرة.
الوضع الحالي الإقتصادي
تمر السودان خلال هذه الأيام بأسوء فترة اقتصادية في تاريخها،حيث هناك حالة تراجع شديدة على مستوى الاقتصاد،وهذا أثر بشكل كبير على كافة موارد الدولة،كما أن السوق شهدت حالة ركود تامة بسبب غياب المواطنين عن السوق لعدم الشراء بسبب زيادة أسعار السلع والخدمات.
إقرأ ايضاً:موعد رسمي لبدء شهر ذو الحجة 1446 – 2025.. السعودية تعلن رؤية الهلال وبدء الشعائرإنزاغي يكسر صمته بشأن عرض الهلال.. تصريح رسمي يفجر مفاجأة مدوية
أسعار العملات الأجنبية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٣٠ جنيه سوداني.
اليورو: ٣٠٣٣.٣٣ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٧٠٢.٧٠ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٢٨ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٤٣.٨٦ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٤٥.٩٠ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧١٨٤ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧١٨٤ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٨٠٦.٤٥ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٤.٩٨ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
مشاكل عديدة وكثيرة تمر بها السودان خلال هذه الفترة،والحل الأمثل لإنهاء هذه المشاكل هي توحيد كافة صفوف القوى السياسية من أجل إعادة البلاد إلى طبيعتها مرة أخرى.