تداولات في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الإثنين ٢٦ مايو ٢٠٢٥

يمر الجنيه السوداني خلال هذه المرحلة بفترة كبيرة من التقلبات الحادة،والتي شهدت ارتفاع كبير وتاريخي في أسعار العملات الأجنبية نتيجة الأحداث والنزاعات السياسية والعسكرية الجارية في البلاد،والمتضرر الكبير من هذا الأمر هو العملة المحلية في البلاد،والتي أصبحت بلا هاوية لمدة تعدت العلميين.
الوضع الحالي الإقتصادي
أزمات اقتصادية عديدة تواجهها السودان خلال هذه الفترة،وهناك تراجع واضح وملحوظ لكافة موارد الدولة نتيجة لما يجري من أحداث وصراعات،مما جعل الأمور تزداد صعوبة داخل الأسواق،وذلك بسبب حالة الركود التي تشهدها الأسواق نتيجة الزيادة الكبيرة في أسعار السلع والمنتجات،مما جعل هناك انعدام رغبة للمواطنين عن الشراء.
إقرأ ايضاً:نزل قبل الموعد وزاد عن المتوقع .. مفاجأة الدعم السكني في مايو تسعد السعوديين قبل العيدالشلهوب: قدمت ما بوسعي للهلال ولا أعلم مصيري…وتفاجأنا بمنح النصر النقاط
أسعار العملات الأجنبية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٧٣٠ جنيه سوداني.
اليورو: ٣٠٣٣.٣٣ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٦٤٠ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل سعر الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٢٨ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٤٣.٨٦ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٤٥.٩٠ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧١٨٤ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧١٨٤ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٨٠٦.٤٥ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٤.٤٩ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
الأزمات تتوالى ولا يوجد أي حلول،الكل يقف وينتظر ماذا سوف يظهر في المستقبل،وإن كان الحل الوحيد هو توحيد الصفوف وإنهاء حالة الصراع القائم في البلاد.