تفاوت في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥

يعيش الجنيه السوداني خلال هذه الأيام فترة من التفاوت وعدم الاستقرار في السعر أمام العملات الأجنبية،وهذا بسبب كافة الأحداث السياسية والنزاعات العسكرية القائمة في البلاد،والتي بدأت منذ عامين ومستمرة إلى وقتنا هذا،وقد حدث تأثر كبير على كافة القطاعات في السودان بسبب كل ما يجرى من أحداث داخل البلاد.
الوضع الحالي الإقتصادي
الأوضاع الاقتصادية في السودان ليست على ما يرام،هناك حالة تدهور شديدة داخل القطاع الاقتصادي في السودان نتيجة الأحداث الجارية في البلاد،هذا مع وجود حالة ركود كبيرة في الأسواق نتيجة ضعف الحالة الشرائية للمواطنين،مما انعكس بالسلب وأصبح هناك حالة فوضى كبيرة داخل الأسواق،وهذا جعل القطاع المصرفي للبلاد في حالة حيرة كبيرة من أجل توفير النقد الأجنبي لشراء الصفقات وسد الاحتياجات.
إقرأ ايضاً:قدم الآن: الهيئة الملكية بالجبيل وينبع تعلن عن فتح باب التوظيف بها في السعوديةالنصر خارج السباق الآسيوي بعد الهزيمة أمام الفتح
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٦٧٩ جنيه سوداني.
اليورو: ٣٠٧٩.٣١ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٥٧٢ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧١٤.٤٠ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٢٩.٧٩ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٣٥.٩٨ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٧٠٥٠ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٠٥٠ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٦٤١.٩٣ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٣.١٤ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
أزمات متعددة تشهدها السودان خلال هذه الفترة،وذلك في ظل حالة التدهور الكبرى التي تمر بها البلاد،وهذا لن ينتهي إلا بتوحيد الصفوف والعمل على إعادة النظر في مصلحة البلاد أولاً وقبل أي شئ.