المسار في انخفاض: سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات الجمعة ١٤ مارس ٢٠٢٥

مسار منخفض يشهده سعر الجنيه السوداني أمام العملات في تعاملات اليوم،حيث يعود الانخفاض في سعر الجنيه السوداني منذ ما يقرب أكثر من عامين،وتحديداً منذ أبريل عام ٢٠٢٣،حيث شهد ذلك الوقت صراعاً كبيراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،وحتى هذه اللحظة مازالت المشكلة قائمة في البلاد وقد أثرت بشكل كبير على كل موارد الدولة.
الوضع الحالي الإقتصادي
وضع إقتصادي خطير تمر به البلاد هذه الفترة بسبب تراجع المستوى الاقتصادي في البلاد،وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة في أسعار العملات الأجنبية،كما أن حالة السوق قد شهدت حالة كبيرة من الركود نتيجة تراجع المواطنين عن الشراء،وهذا أضعف الحالة الإقتصادية في البلاد،مما جعل الكثير من المواطنين يتخذون قرار بالهجرة خارج البلاد من أجل البحث عن لقمة العيش.
إقرأ ايضاً:قدم الآن: الهيئة الملكية بالجبيل وينبع تعلن عن فتح باب التوظيف بها في السعوديةالنصر خارج السباق الآسيوي بعد الهزيمة أمام الفتح
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-
الدولار الأمريكي: ٢٦٦٠ جنيه سوداني.
اليورو: ٢٨٩١.٣٠ جنيه سوداني.
الجنيه الاسترليني: ٣٤٥٤.٥٤ جنيه سوداني.
أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني
سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-
الريال السعودي: ٧٠٩.٣٣ جنيه سوداني.
الدرهم الإماراتي: ٧٢٤.٧٩ جنيه سوداني.
الريال القطري: ٧٢٨.٧٦ جنيه سوداني.
الريال العماني: ٦٨٢٠.٥١ جنيه سوداني.
الدينار البحريني: ٧٠٠٠ جنيه سوداني.
الدينار الكويتي: ٨٥٨٠.٦٤ جنيه سوداني.
الجنيه المصري: ٥٢.٤٨ جنيه سوداني.
وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.
تحذيرات خبراء الإقتصاد
حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-
زيادة معدلات الفقر.
ارتفاع معدلات التضخم.
إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.
انتشار معدل الجرائم.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.
الأوضاع في السودان من سوء إلى أسوء،وهذا لن ينتهي إلا بتوحيد الصفوف وإعادة النظر في مصلحة البلاد أولاً وقبل أي شئ،مع تفضيل المصلحة العليا للبلاد.