القهوة والتمر رمز الضيافة في احتفالات يوم التأسيس

منذ أن تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية ، تعتبر القهوة والتمر من أعمق الرموز الثقافية التي شكلت جزءًا أصيلًا من الهوية السعودية.
القهوة مشروب الضيافة الرسمي في السعودية
شهدت القهوة العربي الاجتماعات الكبرى واللقاءات السياسية ، حيث لم تكن مجرد مشروبٍ ؛ بل وسيلة للتواصل وتعزيز التآلف بين القادة والعلماء ورجال الدولة.
إقرأ ايضاً:قرار مفاجئ بإزالة 5 أحياء شهيرة في المدينة المنورة ضمن مشاريع تطوير كبرى ! اخلاء عاجل بدءا من موسم 1447هـ.. السعودية تلزم شركات العمرة بقرار جديد وعقوبات تنتظر المخالفين
كما كان طلاب العلم في مجالس الشيخ "محمد بن عبد الوهاب" يتناولون القهوة في أثناء حلقات الدراسة؛ ما يعكس ارتباط هذا المشروب بالحياة الثقافية والعلمية في تلك الفترة.
التمر.. غذاء المؤسّسين ورفيق القهوة شكّل التمر المصدر الغذائي الأساسي لسكان الدرعية ؛ وذلك بسبب توفره وقيمته الغذائية العالية.
كما ارتبط التمر بالقهوة ارتباطًا وثيقًا، حيث كان يُقدّم معها لكسر مرارتها ، وأصبح هذا التقليد رمزًا للكرم وحسن الاستقبال.
وقد كانت النخيل تزرع بكثافة في وادي حنيفة، مما جعل التمور جزءاً أصيلاً من الحياة اليومية، ليس فقط كمصدرٍ للغذاء، بل كجزءٍ من التبادل التجاري والدبلوماسي بين الدرعية وبقية مناطق الجزيرة العربية.
القهوة والتمر تراث ثقافي من جيل لجيل
استمرت العادات في استقبال الضيوف بالقهوة والتمر منذ القادة الذين أسّسوا الدولة السعودية الأولى إلى الآن ، حتى أصبحت جزءًا من الهوية الوطنية لقرونٍ لاحقة.
وكما شهدت القهوة والتمر مجالس التأسيس في الدرعية ، أصبحت الآن خير شاهد على احتفالات يوم التأسيس.